القلة مصنوعة يدويًا من طمي أسوان النقي، وهو نوع من الطين المصري المعروف بجودته العالية ومتانته. تتميز القلة بلونها الطبيعي الدافئ، الذي يتراوح بين البني المحمر والبرتقالي الفاتح، وهو ناتج عن خصائص الطمي الأسواني الغني بالمعادن. سطحها أملس نسبيًا ولكنه يحتفظ ببعض الخشونة الطبيعية التي تعكس طابعها الريفي التقليدي. تصميمها بسيط وعملي، بجسم مستدير وعنق ضيق يساعد في الحفاظ على برودة الماء بداخلها بفضل عملية التبخر الطبيعي عبر مسام الفخار.
أما الكوب الفخاري المرفق، فهو مصنوع من نفس المادة، الطمي الأسواني، ويتماشى مع القلة في اللون والملمس. حجمه مناسب لليد، مع حافة مريحة للشرب، يبرز جمال الفخار الخام. الكوب والقلة معًا يشكلان ثنائيًا متناغمًا يعكس الحرفية المصرية الأصيلة ويضيف لمسة تراثية لتجربة شرب الماء.
شرب الماء من الفخار، مثل القلة أو الكوب المصنوع من الطمي الاسوانىالطبيعي ، له عدة فوائد تعود إلى خصائص الفخار الطبيعية وطريقة تفاعله مع الماء. إليك أبرز هذه الفوائد:
1. تبريد الماء بشكل طبيعي: الفخار مسامي، مما يسمح للماء بالتسرب ببطء إلى السطح الخارجي ليتبخر. هذه العملية تسحب الحرارة من الماء داخل القلة، فتبقيه باردًا بشكل طبيعي دون الحاجة إلى ثلاجة، خاصة في المناخات الحارة.
2. الحفاظ على الطعم الطبيعي: الفخار لا يضيف نكهات غريبة للماء كما قد يحدث مع البلاستيك أو المعادن، بل يحافظ على طعمه الأصلي النقي، مما يجعل تجربة الشرب أكثر انتعاشًا.
3. تنقية خفيفة للماء: الطين الطبيعي، مثل طمي أسوان، يحتوي على معادن يمكنها أن تساعد في ترشيح الشوائب الدقيقة من الماء بشكل طبيعي، مما يجعله أنظف قليلًا وأكثر صحة.
4. توازن درجة الحموضة: يعتقد أن الفخار يساعد في موازنة مستوى الحموضة (pH) في الماء بفضل تفاعل الطين معه، مما قد يكون مفيدًا للجهاز الهضمي.
5. صديق للبيئة: الفخار مادة طبيعية وقابلة للتحلل، على عكس البلاستيك الذي قد يطلق مواد كيميائية ضارة، مما يجعله خيارًا صحيًا ومستدامًا.
6. فوائد نفسية وثقافية: استخدام الفخار يعطي شعورًا بالارتباط بالتراث والطبيعة، مما يضيف قيمة عاطفية ويجعل الروتين اليومي أكثر تميزًا.
للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتنظيف القلة أو الكوب بانتظام لمنع تراكم البكتيريا بسبب المسامية، وتخزينها في مكان جيد التهوية.
ينصح بغمر الفخار في الماء لمدة 5 ساعات قبل اول استخدام .